ليس مستغرباً أن يبدأ الفلسطيني بالدعاء بأن يرزقه الله بقوت يومه دون صدمات...تقطعات...وقفات على الحواجز...طلقات الرصاص...مرور على حواجز لم يمل الإسرائيلي من السيطرة عليها.
• يدعو الله أن لا يمرضه، فلا مكان يلجأ إليه ليتعافى، وان لا تصبه جلطة قلب قد توقفه بين يدي تجار أطباء إما نسوا الطب...!! أم مازالوا يتدربون...!!.
• يرجو من الله أن لا تفتح المعابر الحدودية برغم السجن القائم لماذا...؟؟ لان فتحها سيسبب مزيداً من الذل والهوان من الطرفين (الفلسطيني والمصري)، وإن صرح بذلك يمنع للأبد.
• يتمنى أن لا ينجح إبنه في الثانوية العامة كي لا يكون محرجاً لإدخاله الجامعة لعدم قدرته على دفع الأقساط الجامعية...!!
• يتضرع إلى المولى أن لا ينهي إبنه دراسته الجامعية لان هذا سيضعه أمام الانضمام إلى طوابير العاطلين، أو الغذاء مقابل العمل، أو مجموعات المتسكعين في أرجاء الوطن فبدون فصيل يحمي ظهرك، فالمعجزة أن تحصل على مسوغات ملفك الضائع بين وزاراتنا العظيمة...!!!.