وجدتُ له الإجابة الشافية الكافية : يدخل في ثواب القرآن كلٌ من :
القارئ
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه .. ))
المستمع
والدليل : (( إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً )) فجعل الاستماع هو سبب الهداية
المتدبر
والدليل : (( كتابٌ أنزلناه إليكَ مباركٌ ليدّبّروا آياتِه وليتذكر أولو الألباب ))
المتداوي
والدليل : (( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ))
المتحاكم بآياتِه
والدليل قوله تعالى : (( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيتَ المنافقين يصدون عنكَ صدوداً ))
المعلم له
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه ))
الحافظ لآياته
والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ((لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار )) قال الإمام أحمد بن حنبل فالمعنى أن من علمه الله القرآن لم تحرقه النار يوم القيامة فجعل جسم حافظ القرآن كالإهاب له ويؤيده ما روي في شرح السنة عن أبي أمامة احفظوا القرآن فإن الله لا يعذب بالنار قلبا وعى القرآن
الذي يطبق ما فيه
والأدلة في ذلك كثيييييرة منها قوله تعالى : (( .. قل إنما أتّبعُ ما يوحى إليّ من ربي بصائرُ من ربِّكم وهدى ورحمة لقومٍ يؤمنون )) وكذلك : (( إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم .. ))
وكذلك الذي يذبّ عنه ويدافع عنه
قال تعالى : (( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون )) ... فمن يا ترى يدافع عنه إذا افترى عليه المبطلون وكذبه الكافرون ؟؟
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلُك وخاصتك
آمين آمين آمين